حكمت فعدلت فامنت فنمت يا عمر

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأحد، 28 مارس 2010

حكمت فعدلت فامنت فنمت يا عمر



حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر، أربع كلمات لا غير قالها وفد فارس عندما جاء إلى المدينة سائلا عن أمير المؤمنين عمر ذلك الرجل الذي جيش الجيوش الإسلامية، التي انتصرت على أقوى جيوش العالم وقتها وهي جيوش امبراطوريتي فارس وروما فأشار إليهم أحد المسلمين إلى رجل نائم في ظل نخلة بلا حراسة أو حراس يبعدون المار من الاقتراب منه، عكست فلسفة حكم عمر الذي طبق العدالة في أسمى صورها، فابتدأ بتطبيقها على نفسه وعلى أسرته الصغيرة باعتبارهم القدوة لسائر المسلمين فقسا على نفسه وعلى أولاده وزوجته أشد القسوة حتى هزل جسده وضعف بدنه من مداومة أكل العيش والزيت دون سواهما لمدة طويلة أو كسر جافة من الخبز بلا أدام، أمام أولاده فيكفي أنه شاهد مرة طفلة صغيرة هزيلة تتخبط في مشيها صفراء البشرة من سوء التغذية فسأل عنها فاعلموه أنها ابنة عبدالله بن عمر، فلما سأل ابنه عن السبب الذي جعل حاله يؤول إلى هذا المستوى أخبره بقلة الرزق وأن عطاءه لا يكاد يكفيه وأسرته، فهل فتح الأب أبواب بيت المال ليغترف منه الابن من مؤنة تجعله يعيش في رغد من العيش؟، الإجابة كلا بل قالها لابنه صريحة مدوية، بقيت على مر العصور هي سواء كفاك عطاءك أم لم يكفك فلن تأخذ من مال المسلمين شيئاً، أما أمورك فعليك بتدبيرها، وأما زوجته فيكفي أنها اشتهت الحلوى فوفرت ديناراً لشرائها، فهل اشترى لها الحلوى؟ كلا وإنما أخذ الدينار ليودعه بيت مال المسلمين فهل أزال العدل المطلق لعمر الحقد من نفوس الذين أضمروا له الشر؟بداية المؤامرة

كان عمر حكيما عندما أبعد كل من لا يدين بدين الإسلام من سكن المدينة إلى خارجها، وكان ممن شملهم هذا الإبعاد أحد الأسرى من الفرس هو أبو لؤلؤة المجوسي وقع في سهم المغيرة بن شعبة وكان صناعا فهو حداد نجار- نقاش يدعي أنه قادر على صنع رحى تدور بالرياح، أو الفكرة الأولى لطواحين الهواء المعروفة في زماننا، لهذا أقنع المغيرة عمر بالسماح له بالإقامة في المدينة ليستفيد المسلمون من الصناعات التي يتقنها، وفرض عليه اتاوة يومية قدرها ثلاثة دراهم، رغم أنه قد ظل على مجوسيته، وإلى جانبه كان يسكن المدينة أحد قواد الفرس الذين ظلوا يقاتلون المسلمين بشراسة حتى تم أسره، فعرض عليه الإسلام، فأظهر قبوله ولكن حقده على الإسلام ظل يأكل قلبه، فاجتمع مع أبي لؤلؤة المجوسي يتذاكران ما حل بدولة فارس على يد جيوش المسلمين وكيف تحولا من سادة إلى عبيد وشاركهما في ذلك نصراني آخر كان يسكن خارج المدينة يدعى جغينة وظل الثلاثة يجتمعون معاً يتآمرون على ارتكاب عمل يهز هذه الدولة الفتية بقوة، ويصدع أركانها، وأي شيء يحقق ذلك أكبر من قتل عمر، لذا عزموا على تنفيذ هذه المؤامرة، فصنع أبو لؤلوة خنجرا ذا نصلين، رأه عبد الرحمن بن أبي بكر عندما مر على هؤلاء المتآمرين فقاموا احتراما له فسقط الخنجر من بينهم، كما رأه عبدالرحمن بن عوف عندما مر على الهرمزان فرأى هذا الخنجر في يده فسأله عن سبب تواجده معه فأجابه بأنه يستعمله في تقطيع اللحم، فلم يأخذ عبدالرحمن بن عوف الأمر على محمل سيئ، وأن هذا الخنجر سيقتل به أعدل من عرفتهم البشرية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تنفيذ المؤامرة

اشتكى أبو لؤلؤة لعمر من كثرة الجذية المفروضة عليه فلما سأله عن صناعته أبان له أنه حداد فلما سأله عن المقدار المفروض عليه يوميا ذكر له أنه ثلاثة دراهم فأجابه بأن شخصا هذه صناعاته ليست ثلاثة دراهم بكثيرة، فقال أبو لؤلؤة بحنق »شمل عدله الكافة عداي«، وقابله عمر مرة أخرى فبادره بقوله إن البعض يزعم أنك قادر على صنع رحى ضخمة تعمل بالرياح فأجابه أبو لؤلؤة نعم وسأصنع رحى لك تتحدث بها الركبان فقال عمر لمن كان معه لقد أوعدني العبد، أي أضمر لي الشر، وقد مضى عمر لسبيله عازما على طلب تخفيض جزية أبو لؤلؤة من المغيرة بن شعبة، والغريب الذي يقف أمامه المؤرخون هو كعب الأحبار في المؤامرة وهل كان ضالعا فيها أم بريئا منها وذلك أنه شوهد وهو يجالس المتآمرين، وهو يهودي قدم من اليمن على رسول الله ولم يسلم وعاصر حياة الصديق ولم يسلم، وأسلم في عهد عمر، فضلا عن أنه قبل عمر قبل مقتله بثلاثة أيام وأخبره بأنه سيموت بعد ثلاثة أيام وأنه عليه أن يوصي بمن يخلفه، كما زعم أن عمر على باب جهنم فلما طلب منه تفسير ذلك قال إن عمر يقف على باب جهنم مانعا المسلمين من الوقوع فيها، فلما جاء الميعاد المحتوم لتنفيذ المؤامرة كمن أبو لؤلؤة- في غبشة الفجر في أحد أركان المسجد، فلما أذن لصلاة الفجر ووقف المصلون للصلاة وكان من عادة عمر ألا يبدأ الصلاة حتى يتأكد من استواء الصفوف فلما تأكد من ذلك وكبر للصلاة خرج اللعين من مكمنه، وطعن عمر بخنجره عدة طعنان قيل إنها ثلاث طعنات وقيل إنها ست أو أكثر منها طعنة أصابت تحت سرته، فلما حدث هرج شديد بالمسجد وحاول المسلمون الإمساك بالجاني استعمل سيفه فضرب به ثلاثة عشر مسلما توفى منهم تسعة ونجا الباقون، ولم يستطيعوا إمساكه إلا بعد أن ألقى عليه عبدالرحمن بن أبي بكر ثوبا فشل حركته، فلما تأكد أبو لؤلؤة من عدم إمكانية الهرب طعن نفسه مفضلا الموت بيده على تنفيذ القصاص فيه بعد الوفاة.
نقل عمر إلى منزله بعدما صلى عبدالرحمن بن عوف صلاة الصبح بأقصر سورتين من سور القرآن، ولم يشغله الألم عن تنظيم أمور الدولة الإسلامية، وأوصى باختيار الخليفة من بين ستة من كبار الصحابة سماهم، وقصر الشورى عليهم، بحيث يختارون من بينهم خليفة خلال مدة معينة يصلي خلالها صهيب الرومي بالناس، كما استأذن السيدة عائشة رضي الله عنها في أن يدفن إلى جوار صاحبيه، فأذنت له كما أوصى بغسله بعد وفاته واضعا بذلك حكما شرعيا كان محل خلاف بين المسلمين ذلك أن المعروف أن الشهيد لا يغسل وإنما يدفن على النحو الذي مات عليه، والشهيد ليس صنفا واحدا وهو الذي يموت في المعارك الحربية، وإنما تكون الشهادة لأصناف كثيرة كمن يموت دون حاله أو دون عرضه أو مبطونا أو تحت ردم أو قتيل غيلة، الخ، وكان المسلمون غير مستقرين حول تغسيل هذه الأصناف حتى جاء استشهاد عمر ليضع الحكم الشرعي الحاسم لهذه المسألة وهي أنه لا يغسل الشهيد الذي يموت في لقاء العدو أما سائر الشهداء فيغسلون شأنهم في ذلك شأن من مات ميتة عادية وكما كانت حياة عمر عدلا محضا وإعلاء لكلمة الدين، فإن موته رغم أنه كان فاجعة حلت بالإسلام إلا أنه لم يشأ أن يغادر الدنيا دون أن يترك حكما شرعيا ثابتا يظل حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ليكون موته وحياته خدمة للإسلام وترسيخا لأحكامه وقواعده.

فكرة المؤامرة

لاشك أن وفاة عمر لم تكن حادثا عارضا وليد لحظة وإنما كانت وليدة مؤامرة حاكها من امتلأت قلوبهم حقداً على الإسلام الذي استطاع جنوده بإيمانهم رغم قلة عددهم، أن يدكوا قلاعهم، ويستولوا على بلادهم ويغنموا أموالهم، فكان لا بد من العزم والتصميم من أولئك الحاقدين في أن يضعوا مشروعا إجراميا، قائما على العمد لهز الدولة الإسلامية، وأي شيء يهز أركان هذه الدولة كقتل الخليفة العادل، الذي كان- كما وصفه البعض- حصنا للإسلام، يدخله الناس فلا يخرجون منه.
رحم الله عمر بن الخطاب حياً وميتاً ويوم يبعث حيا.
Ruled overturned the ICRC kept grew, Omar, four words that is spoken by the delegation of Persia, when he came to the city and asked for a faithful life of the man Army of the Islamic armies, which won the most powerful armies in the world at the time the armies of the empires of Persia and Rome, he gestured to them one of the Muslims to a man sleeping in the Under Palm unguarded or guards lying in the pass-through approach him, and reflected the philosophy of the rule of Omar, who applied the justice in its highest forms, began to apply to himself and his small family as the example for other Muslim Vksa on himself and his children and his wife, the most cruel even laughing his body and the weakness of his body from constantly eating live and oil, no one else for a long time or break the dry bread without Adam, in front of his children is enough that he once saw a little girl weak in the throes of walked yellow skin from malnutrition, he asked about the sign as the daughter of Abdullah ibn Umar, when asked his son why the situation reverts back to This level him little livelihood and tender, hardly enough for his family, will open a father doors of the house money to Igtrv him a son of subsistence make it live a life of luxury?, answer both, but spoken to his son, was a resounding, remained throughout the ages is either QAFAC Attaik or not Ikvk will not take anything from the wealth of Muslims, but you of plotting your affairs, or his wife is sufficient that they wanted the candy has spared dinars to buy, is bought her candy? Both, but taking the dinar to deposited money home to Muslims still do absolute justice to the age of the hatred of the souls of those who harbored him evil? Beginning of the conspiracy

Omar was wise beyond anyone who does not condemn the religion of Islam to the residence of the city to the outside, was among those who questioned the deportation by a prisoner of the Persians is Abu Lu'lu'ah occurred in the shares invasive bin Division and the makers of it Haddad carpenter - debate claims to be capable of making the mill revolves wind, or the idea first windmills known in our time, this persuaded the invasive life by allowing him to stay in the city to the Muslims benefit from the industries he knows, and imposed a royalty Journal of three dirhams, although it has remained the Mjusyth, and beside him was the lives of the city a commander in the Persian who have been fighting the Muslims fiercely until they were captured, introduced by Islam, this indicates acceptance, but his hatred of Islam under eat his heart, came together with my father to Lu'lu'ah Itmakran what the state of Persia at the hands of Muslim armies and how a shift from the masters of slaves, Harkhma the Christian last lived outside the city called Jginp stayed three gather together conspire to commit a shake this young force, and cracked pillars, and anything to achieve this is greater than killing life, so they resolved to implement this conspiracy, and he made Abu chosen this dagger a Nsalin, was seen by Abdul-Rahman ibn Abi Bakr when he passed through on these co-conspirators and they respect him so he fell to the dagger of them, as seen by Abdul Rahman bin Auf, when passed by the Hermzan saw this dagger in his hand and asks him why he replied that he was used to cut meat, did not take Abdul Rahman bin Auf it very bad, and that This dagger will be killed by the fairest I've ever known to humanity after the Messenger of Allah peace be upon him.

The implementation of the conspiracy

Complained Abu pearl for a lifetime of many Aljvep imposed on him when he asked him about the industry has shown him that Smith when asked about the amount imposed on it every day reminded him that three dirhams and replied that the people of these industries are not three dirhams Its frequency, said Abu Pearl angrily »included amended omnes Aday«, Then, Omar again Vpadrh saying that some claim that you are capable of making the mill a huge wind replied Abu Pearl Yes, I shall raging you talk with riders, said Umar who was with him I Ouadni person, or really talked to me of evil, has passed the age for him determined to request a reduction tribute Abu pearl of invasive bin Division, and the stranger who stands in front of historians is the plates in the plot, and whether they involved the mother is innocent and that he was seen sit with the conspirators, a Jew, came from Yemen to the Messenger of Allah did not escape and witnessed the life of a friend did not escape, the safest in the era of Omar, as well as that before the age before his death three days later and told him that he would die after three days and he will recommend that those who succeed him, as he said that life on the door of hell, when asked to explain, he said that life is on the gate of hell reason why Muslims from falling, when he came the Promised inevitable to carry out a plot like Abu Pearl - in Gbcp dawn in one corner of the mosque, and when authorized to prayer and to stop the worshipers to prayer was in the habit of life not started to pray to ensure they were flat rows when sure of that and the large prayer came the dreaded of the bunker, and stabbed Omar Boukngerh a number of interlocutory appeals was said three stab wounds and was said to have six or more of them stab hit under the navel, when he happened playfulness great mosque, Muslims tried to catch the offender used his sword smote him thirteen Muslim died, nine of them survived and the rest, they could not grip only after he was Rahman ibn Abi Baker wore his failure, when the pearl of Abu sure it was not possible to escape death, preferring to stab himself with his hand on the implementation of the punishment after death.
Omar's transfer to his home after the blessings of Abdul Rahman bin Auf Fajr prayer the shortest to put together from the Quran, was occupied by the pain of organizing things the Islamic State, and recommended the selection of the caliph of the six senior companions what he called, and short-Shura them, so choose from, including Khalifa during a certain time to pray which Suhaib Rumi people, and ask permission Aisha may Allah be pleased to be buried next to his two companions, authorized him also recommended washed after his death, thereby putting a provision legitimate was the subject of dispute among the Muslims that are known to be the martyr will not be washed but buried as he died, The martyr is not a species one The one who dies in war battles, but the certificate shall be for many species like someone who dies without status or without a view or Mbtona or under a bridge or killed in cold blood, etc., and Muslims were unstable on the washing of these items came up to the martyrdom of the age to put the Islamic ruling on the crucial this issue is that it does not wash the martyr who dies in meeting the enemy, the other martyrs Vigslon like the one who dies is dead normal as the life of Omar just purely and upholding of the word religion, his death, although it was tragic replaced with Islam but he did not want to leave this world without to leave the legal provision remains constant until God inherits the earth and them, to be his death and his life in the service of Islam and the deepening of the provisions and rules.

The idea of the plot

There is no doubt that the death of Omar were not an accident, Walid of the moment, but was the result of a conspiracy plotted by the hearts filled with malice against Islam, which could soldiers with their faith despite their small number, that Iedkoa castles, and take control of their country and Ignamwa their money, hence the need to resolve and determination of those who hate that put a criminal enterprise, based on the murder to shake the Islamic State, and anything demoralize this country just as killing the Caliph, who was - as described by some - a bastion of Islam, people do not enter out of it.
May God have mercy Omar bin Khattab alive and dead, and on resurrect.
Modification

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف